مركبة "سيوز" الروسية تحط في كازاخستان

حطت مركبة الفضاء الروسية سيوز قادمة من محطة الفضاء الدولية في كازاخستان الجمعة، حاملة معها ثلاثة من الرواد، وفقاً لما ذكرته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وأفادت الوكالة أن رواد الفضاء الثلاثة هم قائد مركبة سيوز، الروسي فيودور يورتشيخين، ورائد الفضاء الأمريكي دوغ ويلوك ومهندسة الرحلة شانون ووكر.
وقال المتحدث باسم ناسا، روب نافيوس، إن كل شيء سار بطريقة ممتازة، معتبراً أن عملية استعادة طاقم المركبة الأسرع، وكان رائد الفضاء الروسي أول الخارجين، وتلاه ووكر ثم ويلوك.


وكان ويلوك قد سلم قيادة المحطة الدولية الأربعاء إلى رائد الفضاء سكوت كيلي، في عملية تبديل رسمية لقيادة المحطة.
وبعد عملية الهبوط الأخيرة، بات سجل قائد سيوز الروسي، يورتشيخين في البقاء في الفضاء 371 يوماً، في حين بلغ سجل ولوك 178 يوماً ووكر 163 يوماً.
وكانت مركبة"سيوز TMA" الروسية الحديثة قد انطلقت من مركز بايكونور الفضائي في كازاخستان.
وتعتبر المركبة الأولى من نوعها، إذ إن أجهزة إدارتها تعتمد على التكنولوجيا الرقمية التي أدخلت حديثاً إلى أسطول المركبات الروسية، وجرى حملها على متن  صاروخ "سيوز FG" إلى موقع مداري محدد تنطلق منه إلى المحطة الفضائية الدولية.
وكان رائدا الفضاء شانون ووكر ودوغ ويلوك، قد شاركا إلى جانب سكوت كيلي، في تقديم درس العلوم لطلاب مدرسة "هارت" و"ديل المتوسطين.
ويقوم رواد الفضاء على متن المحطة الدولية بتجارب علمية خلال فترة تواجدهم بالمقر الفضائي على مدى ستة أشهر.
وذكرت وكالة الفضاء والطيران الأمريكي "ناسا" أن البث المباشر من الفضاء تم تحت إشرافها ووزارة التعليم.
ويذكر أن محطة الفضاء الدولية تقع في مدار على ارتفاع 400 كيلومتر تقريباً فوق الأرض وهي بحجم ملعب كرة قدم، يقيم بها أربعة رواد يعملون يجري استبدالهم بشكل دوري كل ستة أشهر.
وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، احتفل رواد محطة الفضاء الدولية، ، بمرور عشر سنوات على "احتلال" البشر للمختبر العلمي الفضائي بشكل مستمر الأمر الذي حقق تقدماً في مجال العلوم والطب وتقنية البيئة التي تساعد للحفاظ على الحياة بكوكب الأرض، وفق "ناسا."

0 مشاركات:

إرسال تعليق