وقع الحادث صباح الجمعة الماضي، في فورت ماكنير، القاعدة العسكرية الواقعة في ضواحي واشنطن، وهو المكان الذي يرتاده أوباما في غالب الأحيان خلال عطل نهاية الأسبوع للعب كرة السلة برفقة أصدقاء وأفراد من عائلته.
المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، أكد أن الحادث كان «عرضيا». وأن أوباما «خضع لتخدير موضعي حين تلقى العلاج في المقر الرئاسي، تحت اشراف الفريق الطبي التابع للبيت الأبيض»، مضيفا أنه تم استخدام خيط رفيع خلال عملية التقطيب أدى الى زيادة عدد القطب (12 غرزة) لضمان أن تكون الندبة أصغر.
وكشف البيت الابيض عن هوية اللاعب الذي تسبب باصابة الرئيس، وهو المسؤول في المجموعة اللاتينية في الكونغرس راي ديسيريغا، الذي قال في بيان إنه «اكتشف اليوم ان الرئيس منافس شرس ولاعب جيد في آن»، من دون تقديم أي اعتذار!
وفي صور التقطها صحافيون، ظهر أوباما خارجا من «فورت ماكنير» وهو يرتدي قميصا رماديا وسروالا أسود. وبدا الرئيس واضعا كمادة على الشفة السفلى، إلا أن البيت الأبيض أشار الى أن الشفة العليا لأوباما هي التي تعرضت للإصابة.
بعد ذلك، التقط الصحافيون صورا لأوباما عبر نافذة بطابق علوي في البيت الأبيض ممسكا بضمادة وضعت على فمه في حين كان يجري تسليم شجرة عيد الميلاد الخاصة بالبيت الابيض في الخارج. ولا يتضمن البرنامج الرسمي للرئيس الأميركي أي ظهور علني قبل الغد على أقرب تقدير.
يذكر أن المساعد الشخصي لأوباما ريغي لاف، الذي أحرز في السابق بطولات في كرة السلة الجامعية، ووزير التربية آرني دنكن كانا من بين اللاعبين.
0 مشاركات:
إرسال تعليق