مهرجانات الشللية.. ونجوم الفشل

أكد الفشل الذريع لمهرجان الإسكندرية السينمائي ومهرجان الأغنية.. أن الدولة تخسر الكثير من الوقت والجهد والمال في مناسبات صورية فلا هي ترقي إلي مستوي المهرجانات العالمية ولا هي تتضمن أية فعاليات أو أنشطة تنافس المهرجانات الأخري في الدول العربية وإنما يتم إهدار أموال الدولة في مجاملات لا طائل منها، مادام كل رئيس مهرجان يحرص علي استضافة «الشلة» المحيطة به فسوف تكون النتيجة ظاهرة للعيان ولا تجلب إلا الفشل سواء في مهرجان السينما أو الأغنية، وعلي الرغم من أن الوزير الفنان فاروق حسني يدرك جيدًا سلبيات المهرجانات المقامة في الإسكندرية فإنه يصر علي اقامتها والإبقاء علي نفس الكوادر التي تتولي إدارة هذه المهرجانات، مع أن هناك من يؤكد أن فشلهم يعتبر دليلاً كافيًا لاقصائهم، فممدوح الليثي و وجدي الحكيم لا يصلحان لإدارة مهرجانات، وبدلاً من التمادي في إضاعة أموال الدولة.. كان من الأولي توجيه ميزانية هذه المهرجانات لخدمة صناعة السينما ودعم انتاجها، أو صناعة الأغنية لأنني لا أتخيل أبدًا أن يقام مهرجان الإسكندرية السينمائي» وكذلك مهرجان الأغنية دون أن يكون هناك قاعدة شعبية وجماهيرية تدعمهما، مع أن المهرجانات في جميع أنحاء العالم تتحول إلي كرنفالات فنية في الشوارع، وتكون سببًا في رواج سياحي وتجاري علي مستوي راقٍ ومتميز وجذاب ولا أعرف لماذا لا تتم إدارة هذه المهرجانات لصالح السياحة في الإسكندرية بدلاً من تضييق نطاق التظاهرة الفنية داخل الاوتيلات أو الحفلات الغنائية الخاصة، فلا مهرجان داخل الأسوار المغلقة، ولا مهرجان بدون تنشيط فعالياته جماهيريا وسياحيا وإعلاميا.

0 مشاركات:

إرسال تعليق