النائب الثاني يترأس اجتماع اللجنة الإشرافية على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج

النائب الثاني يترأس اجتماع اللجنة الإشرافية على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج
الأمير نايف يثمن تقرير أنشطة حاملي الرخص التعدينية المقدرة إيراداتهم بـ15 مليار ريال
الأمير نايف بن عبد العزيز لدى وصوله إلى الرياض مساء أول من أمس (واس)
الرياض: «الشرق الأوسط»
دعا الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إلى أن يتولى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، جميع الدراسات العلمية التي تعنى بخدمات الحجاج والمعتمرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأن تسهم بها جميع أجهزة الدولة، وأشاد بما قدمه المعهد خلال السنوات الماضية من مشاريع ترقى بخدمة الحج والعمرة.
جاء ذلك خلال ترؤسه، في مكتبه بالرياض أمس، اجتماع اللجنة الإشرافية على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، بحضور الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي عضو اللجنة، وقد استعرض الاجتماع ما تم إنجازه بمركز التميز في أبحاث الحج والعمرة التابع للمعهد.
واطلع المجتمعون على المشاريع البحثية التي يقوم بها المعهد، وناقشوا الرؤية والاستراتيجية المقترحة لتطوير المعهد، لإنتاج أبحاث علمية رصينة ومعالجة المشكلات والتحديات المتعلقة بالحج والعمرة من خلال رؤية طموحة وشاملة تشمل إعادة هيكلة وتطوير المعهد بواقعية وعلى مراحل.
حضر الاجتماع الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمين عام لجنة الحج العليا، والدكتور بكري عساس، مدير جامعة أم القرى، والدكتور ثامر الحربي، عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، والدكتور نبيل كوشك، رئيس مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة.
من جهة أخرى، ثمن الأمير نايف بن عبد العزيز ما تضمنه التقرير الفني والمالي والإحصائي لأنشطة حاملي الرخص التعدينية للعام المالي 1430/1431هـ. وقدر التقرير إيرادات الشركات العاملة بقطاع التعدين التي تعتمد صناعتها بشكل رئيسي على الخامات المعدنية المستخرجة من أراضي المملكة بما يقرب من 15.1 مليار ريال سعودي، نتيجة استغلال ما يزيد على 344 مليون طن من الخامات المعدنية المحلية، والتي بلغت أرباحها ما يزيد على 5.82 مليار ريال سعودي.
وكان المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، رفع التقرير إلى النائب الثاني مرفقا بملخص للإنجازات التعدينية والبيانات المتسلمة من حاملي الرخص التعدينية، إضافة إلى المعلومات التي جمعها فنيو وكالة الوزارة للثروة المعدنية، حيث تضمن التقرير أن الاستثمار في مجال استخراج وتصنيع الثروات المعدنية أصبح رافدا من روافد الدخل الوطني، وموردا ماليا مهما للمستثمرين، وأن كثيرا من الخامات المستوردة قد تم إحلال مواد خام محلية محلها، وأصبح هناك اكتفاء ذاتي في عدد كبير من خامات مواد البناء. وأوضح التقرير أنه حتى نهاية عام 2009 تم إصدار 26 رخصة محجر مواد خام لاستغلال خامات الإسمنت، و14 رخصة تعدين لاستغلال الذهب والفضة والنحاس والزنك والحديد والفوسفات والبريدوت والبوكسيت، و 99رخصة منجم صغير ومحجر مواد خام لاستغلال خامات الملح والصلصال والرمل الزجاجي والبارايت والفلدسبار والبازلت والحجر الجيري والرخام والحديد والدولوميت الجيري والجبس والطين والحجر الرملي والجابرو والبوزلان والحديد منخفض النسبة، و1232 رخصة محجر مواد بناء لاستغلال أحجار الزينة، مثل كتل الغرانيت والرخام ومواد الكسارات ومواد البناء الأخرى.
وأشار التقرير إلى إصدار الوزارة 203 رخص كشف واستطلاع لعدد 204 شركات تعدين سعودية وأجنبية، للكشف والاستطلاع عن خامات الذهب والمعادن الفلزية والصناعية في جميع مناطق المملكة، حيث بلغ إجمالي مساحات المواقع التعدينية الممنوحة للمستثمرين ما يزيد على 71 ألف كيلومتر مربع. كما أبرز التقرير أنشطة حاملي الرخص التعدينية وما تحقق من نمو مطرد خلال عام 2009، وهو ما انعكس بشكل جيد على استغلال الثروات المعدنية التي تزخر بها البلاد. ومن استقراء بيانات التقرير فإن مجموع كميات خامات الثروات المعدنية التي تم استغلالها من هذه الأنشطة ما يزيد على 344 مليون طن، استغلت في إنتاج ما يزيد على 36 مليون طن من الإسمنت، ومليوني طن من الجبس، و35 مليون متر مربع من السيراميك، و2.8 مليون قطعة من الأدوات الصحية، و1.6 مليون طن من الملح، وما يزيد على 4.8 ألف كيلوغرام من الذهب، وما يزيد على 8.5 ألف كيلوغرام من الفضة، وما يزيد على 284 مليون طن من أحجار الزينة ومواد البناء الأخرى.
وكان الأمير نايف بن عبد العزيز، قد وصل إلى الرياض مساء أول من أمس، قادما من خارج المملكة. وكان في استقباله بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز.
كما كان في استقباله عبد العزيز البراهيم المشرف العام على مكتب وزير الداخلية، واللواء سعود الداود مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
ووصل في معية النائب الثاني كل من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز.
كما وصل في معية الأمير نايف، الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.

0 مشاركات:

إرسال تعليق