منة فضالي: أنا حرة في ملابسي ومن هاجمني «مفروس» من نجاحي

بغضب شديد تتابع منة فضالي الهجوم الذي تعرضت له مؤخراً بسبب حفل عيد ميلادها الأخير والذي وصفه البعض بالفضيحة منة أكدت أنها لم ترتكب خطأ يستحق كل هذه الضجة، معتبرة رقصاتها وملابسها المثيرة حرية شخصية وعن هذه الواقعة تحدثت منة في هذا الحوار:

< كيف وجدت الهجوم الشديد الذي تعرضت له مؤخراً بعد حفل عيد ميلادك؟

لا أجد له سبباً ولكن تفسيري الوحيد هو أنه من أشخاص «مفروسين مني» ويغارون من نجاحي لذلك يحاولون هدمي ولكن بعد كل هجوم أعود أقوي والدليل النجاحات التي حققتها في ثلاثة مسلسلات في رمضان هي «نعم مازلت آنسة» و«اللص والكتاب» و«منتهي العشق» فمن الطبيعي أن يكون لدي أعداء نجاح هم الذين يحفرون ورائي ويسعون لتشويه صورتي.

< ولكنك بالفعل ظهرت بملابس اعتبرها البعض مثيرة خاصة «الجلابية»؟

- كنت أحتفل بعيد ميلادي ومن حقي أن أرتدي ما يناسبني وليس من حق أحد أن يتدخل في ملابسي كما أن هذه الجلابية ارتدتها فنانات كثيرات غيري فلماذا يلومونني عليها؟ كما أن كل الضيوف كانوا من أصدقائي المقربين ولم أجد في ملابسي ما يدعو لهذا الهجوم. خاصة إنني كنت أرتدي ملابس سواريه ولا يوجد سواريه حشمة كما أنني أعتبر نفسي حرة في ارتداء ما يحلو لي في حياتي الشخصية وليس لهم الحق في محاكمتي طالما إنني أرتدي ملابس محترمة في أعمالي الفنية.

< وماذا عن الرقصات التي تم عرضها علي «اليوتيوب» تحت مسمي فضائح منة فضالي؟


- حفل عيد ميلادي يعني أنه من الطبيعي جداً أن أرقص مع أصدقائي علي طبيعتي وليس ذنبي أن المصورين قاموا بعمل «زووم» والتركيز علي حركات معينة أو أماكن محددة من جسدي أما أنا فلا أري أني متهمة بشيء ولكني أشعر بحزن شديد من الضجة التي افتعلها البعض لتشويهي.

< وهل بالفعل قررت عدم الاحتفال بعيد ميلادك مرة أخري خاصة أنك في كل عام تتعرضين لهجوم من هذا النوع؟


- هذا غير حقيقي ولكن القرار الذي اتخذته ولن اتراجع فيه هو أنني لن ادعو صحفيين وإعلاميين ومصورين لحفلات عيد ميلادي مرة أخري خاصة أنني كنت أعتبرهم من المقربين لي وفجأة اكتشفت أنهم يخرجون من حفلاتي «ليشتموني» ويهاجموني، لذلك سوف اختار مصورًا خاصًا يقوم بالتقاط الصور التي أريد أن يراها الناس وأرسلها لهم بعد أن اختارها بعناية.

< بعيداً عن الأزمة الأخيرة لماذا يرتبط اسمك بالشائعات دون بنات جيلك؟

- لا أعرف لماذا يضعونني في رءوسهم ويحاولون أن يخسروني أصدقائي خاصة أنني محبوبة في الوسط لأني بسيطة واعيش بطبيعتي وقد يكون السبب في ذلك هو أنني لا أتبع التمثيل في حياتي العادية واحب أن أخرج وأرقص وأعيش حياتي علي طبيعتي وهذا يعتبره البعض عيباً خطيراً مما جعلني أخشي التعامل مع الناس لأني لست محظوظة في الأصدقاء ولا في حياتي العاطفية ولذلك تحاول والدتي أن توجه لي نصائح بضرورة الحذر من الناس وافتراض سوء النية من الآخرين ولكن للأسف دائماً اقع في نفس الخطأ.

< ولماذا لا تعلنين عن خبر خطوبتك الأخيرة من ضابط شرطة؟


- لأنه لا توجد خطوبة من الأساس وهذه مجرد شائعات اسمع عنها مثل الناس فأنا أيضاً سمعت عن ارتباطي برجل أعمال، أيضاً فوجئت بمطرب مغمور يصرح في حوار صحفي أنني كنت حب عمره وللأسف دائماً هذه الأخبار تسيء لي وتخسرني أصدقائي مثلما أوقعوا بيني وبين هاني البحيري ومحمد ضياء وغيره ولكن الحقيقة أنني لم يتم خطبتي سوي مرة واحدة وأعلنت عنها في كل الدنيا.

< وكيف تتعاملين مع هذا الكم من الهجوم والشائعات؟


- اتعامل معها بطريقة الموسيقار العظيم محمد عبد الوهاب حيث قال إنه وجد أن الأخبار السلبية أكثر من الإيجابية التي تكتب عنه ولذلك أصبح يجمع السلبية منها ويقف عليها ليعلو أكثر وتزيد شهرته فأنا أيضاً لم أعد أتضايق من هذه الأخبار السلبية بل أتخذ منها وسيلة لتحفيزي علي استكمال النجاح.

0 مشاركات:

إرسال تعليق