الهند تطوق مناطق سكنية في كشمير لمنع احتجاجات جديدة

طوقت الشرطة يوم الثلاثاء المناطق السكنية واعادت فرض حظر تجول على مدار 24 ساعة لمنع أول احتجاجات مناوئة للهند منذ ان اعلنت السلطات عن تنازلات لانهاء احتجاجات عنيفة.
ويفسر اي احتجاج جديد يشهد مشاركة واسعة على انه انتكاسة لمبادرة السلام التي اعلنتها نيودلهي قبل ثلاثة اسابيع والتي تلزم الحكومة بانتهاج سبل اخرى للتعامل مع الاضطرابات في المنطقة المتنازع عليها.
ودعا زعيم انفصالي متشدد في كشمير التي تقطنها الاقلية المسلمة السكان لتحدي حظر التجول والنزول الى الشوارع.
ويجوب الاف من رجال الشرطة والجنود مزودين بعتاد مكافحة الشغب الشوارع المهجورة وطالبوا السكان من خلال مكبرات الصوت بالبقاء داخل منازلهم.
وجاء في بيان للشرطة "قررت السلطات فرض قيود صارمة لحظر التجول في الوادي باسره. لم ترد اي تقارير عن حوادث غير مرغوبة في اي مكان حتى الان."
وقتل ما لا يقل عن 110 اشخاص منذ يونيو حزيران معظمهم برصاص الشرطة. والاحتجاجات هي الاكبر منذ تمرد مسلح في عام 1989 ضد الحكم الهندي في المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان.
وتراجعت موجة الاحتجاجات الاخيرة في المناطق التي تسيطر عليها الهند في كشمير بعد ان خففت نيودلهي اجراءات الامن في سريناجار واطلقت سراح 50 محتجا واعلنت عن تقديم تعويضات لاسر القتلى وعرضت اجراء محادثات مع كل الجماعات السياسية.
ويقول كثيرون من سكان كشمير ان ما عرضته الهند غير كاف ويقول انفصاليون متشددون انهم سيواصلون الاحتجاجات.
ودعا لاحتجاجات يوم الثلاثاء الحاشدة سيد علي شاه جيلاني وهو متشدد ظهر كقائد للاحتجاجات المناهضة للهند.
وقال جيلاني في بيان "في ظل هذا الوضع لدينا خياران فقط .. ما ان نستسلم للسطوة الهندية او نتمسك بقداسة تضحياتنا ونناضل حتى نحقق هدفنا

0 مشاركات:

إرسال تعليق