محددات الاستثمار الناجح

هناك عدد من العوامل المطلوب توافرها لكي يكون الاستثمار في الصناديق الاستثمارية أو في الأدوات الاستثمارية والادخارية الأخرى ناجحا، ويحقق الأهداف الاستثمارية المنشودة، التي من بينها على سبيل المثال ما يلي:

- تحديد الأهداف الاستثمارية بواقعية، بما يخدم الحاجات المستقبلية من الاستثمار، مثل تمويل شراء منزل في المستقبل، أو تمويل معاش تقاعدي أو تمويل مصاريف الدراسة.

-عدم تركيز الاستثمارات في نشاط استثماري واحد؛ اتباعا للمقولة الاستثمارية المشهورة، (لا تضع البيض في سلة واحدة)، ما يفرض الحاجة إلى أهمية وضرورة التوزيع الرشيد للأصول المستثمرة بين أكثر من نشاط ومجال استثماري كالأوراق المالية، والسندات وفي سوق النقد (حساب ادخار).

- ضرورة أن تتوافق خطة توزيع الأصول المستثمرة مع أوقات الحاجة إلى السيولة المستقبلية (قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل).

- تحديد نسبة أو حجم المخاطر، التي يستطيع المستثمر تحملها (منخفضة - متوسطة - عالية)، بحيث يتم بموجبها توزيع الاستثمارات على الأصول المدارة.

- تحديد المبالغ المستثمرة (الفائضة عن الحاجة)، التي على ضوئها يتم تحديد مدة الاستثمار وتوزيع المبلغ على الأصول المدارة، حيث إن طول الفترة الزمنية للاستثمار يتحقق عنه عوائد أكبر.

- اختيار الصندوق الاستثماري المناسب الذي يحقق الأهداف الاستثمارية للمستثمر.

- قبل الشروع في الاستثمار يتعين على المستثمر، توفير رصيد نقدي يغطي مصاريفه المعيشية لفترة تتناسب مع ظروفه الشخصية؛ ما يتطلب اختيار الأداة الاستثمارية الأقل مخاطرة وتوفر السيولة بسهولة وفي وقت قصير، وفقا للمقولة (لا تدخر ما يتبقى بعد الصرف، بل اصرف ما يتبقى بعد الادخار).

0 مشاركات:

إرسال تعليق