بدأت يوم الاثنين الرابع من أكتوبر 2010 أعمال مؤتمر المندوبين المفوضين - الثامن عشر- للإتحاد الدولي للاتصالات والمنعقد حالياً بمدينة (جوادالاخارا) المكسيكية والذي يستمر حتى الثاني والعشرين من أكتوبر. وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المؤتمر بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي ريم الهاشمي وزير دولة بالإضافة إلى سعادة سفير الدولة لدى المكسيك سعيد راشد الزعابي وسعادة المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف عبيد سالم الزعابي وسعادة ماجد المسمار نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات وأعضاء آخرين من هيئة تنظيم الاتصالات والقوات المسلحة ومؤسسة اتصالات ودو والثريا والياه سات.
وفي اجتماع رسمي لرؤساء الوفود المشاركة تم انتخاب دولة الإمارات لمنصب نائب رئيس المؤتمر عن المجموعة العربية من خلال اختيار المهندس طارق العوضي - المدير التنفيذي للطيف الترددي والشؤون الدولية بهيئة تنظيم الاتصالات ورئيس المجموعة العربية المكلفة بالتحضير لمؤتمر المندوبين المفوضين- بالإجماع ما يعتبر إنجازاً يضاف لسجل إنجازات الدولة في مؤتمرات الإتحاد الدولي للاتصالات.
وألقت معالي الوزيرة ريم الهاشمي كلمة الدولة أمام المؤتمر تناولت فيها أهمية المؤتمر في الوقت الراهن والذي يأتي بعد أربع سنوات منذ انتهاء المؤتمر الأخير بتركيا عام 2006 حيث ركزت الكلمة على المواضيع التي يتناولها المؤتمر هذا العام والقضايا الهامة المطروحة على الصعيد الإقليمي والدولي كدور وسائل الاتصالات في تغيير المناخ والقضايا المتعلقة بالانترنت وقضايا السياسة العليا حول الإنترنت وتأمين وسائل الاتصالات والمعلومات وحماية الأطفال على الانترنت وغيرها من المواضيع التي سوف يناقشها المؤتمر على مدى ثلاثة أسابيع.
وبهذه المناسبة، أشادت معالي ريم الهاشمي بجهد الحكومة المكسيكية لاستضافة أعمال المؤتمر وحسن الضيافة كما علقت على مشاركة الدولة قائلة: "إنه لشرف لحكومة دولة الإمارات أن تترشح في مثل هذا المؤتمر الكبير وأمام هذا الجمع من دول العالم لمنصبين رئيسيين في الإتحاد الدولي للاتصالات أحدهما لمجلس الإتحاد لولاية ثانية والمنصب الآخر لعضوية مجلس لوائح الراديو من خلال أحد مهندسي الهيئة. أن المكانة والسمعة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الصعيد الدولي بالإضافة إلى المشاركة القوية والمتواصلة في أعمال الإتحاد الدولي للاتصالات كفيلة بأن يحظى وفد الإمارات بإشادة ودعم الدول الأخرى الأعضاء بالمنظمة."
افتتح المؤتمر رئيس الحكومة المكسيكية - فخامة الرئيس فيليب كالديرون- وحضر المؤتمر ما يقارب مئة وستون دولة عضو بالإتحاد وشارك أكثر من مائة وزير للاتصالات والمعلومات وعدد كبير من رؤساء هيئات الاتصالات والرؤساء التنفيذيين للقطاع الخاص وغيرهم حيث بلغ إجمالي المشاركين ما يقارب ألفي شخص.
ومن ناحية أخرى، أقامت دولة الإمارات حفل عشاء في فندق الهيلتون على شرف الوفود المشاركة في المؤتمر وذلك بمناسبة إعادة ترشيح الدولة لعضوية مجلس الإتحاد الدولي للاتصالات للأعوام الأربعة المقبلة (2010 - 2014) وكذلك ترشيح الدولة للمهندس ناصر عبد اللطيف بن حماد المدير الأول للشؤون الدولية بالهيئة لعضوية مجلس لوائح الراديو لأول مرة، وقد ألقت بهذه المناسبة معالي الوزيرة ريم الهاشمي كلمة ترحيب بالضيوف كما ألقى المهندس ناصر بن حماد كلمةً أخرى رحب فيها بالحضور الكرام.
وفي اجتماع رسمي لرؤساء الوفود المشاركة تم انتخاب دولة الإمارات لمنصب نائب رئيس المؤتمر عن المجموعة العربية من خلال اختيار المهندس طارق العوضي - المدير التنفيذي للطيف الترددي والشؤون الدولية بهيئة تنظيم الاتصالات ورئيس المجموعة العربية المكلفة بالتحضير لمؤتمر المندوبين المفوضين- بالإجماع ما يعتبر إنجازاً يضاف لسجل إنجازات الدولة في مؤتمرات الإتحاد الدولي للاتصالات.
وألقت معالي الوزيرة ريم الهاشمي كلمة الدولة أمام المؤتمر تناولت فيها أهمية المؤتمر في الوقت الراهن والذي يأتي بعد أربع سنوات منذ انتهاء المؤتمر الأخير بتركيا عام 2006 حيث ركزت الكلمة على المواضيع التي يتناولها المؤتمر هذا العام والقضايا الهامة المطروحة على الصعيد الإقليمي والدولي كدور وسائل الاتصالات في تغيير المناخ والقضايا المتعلقة بالانترنت وقضايا السياسة العليا حول الإنترنت وتأمين وسائل الاتصالات والمعلومات وحماية الأطفال على الانترنت وغيرها من المواضيع التي سوف يناقشها المؤتمر على مدى ثلاثة أسابيع.
وبهذه المناسبة، أشادت معالي ريم الهاشمي بجهد الحكومة المكسيكية لاستضافة أعمال المؤتمر وحسن الضيافة كما علقت على مشاركة الدولة قائلة: "إنه لشرف لحكومة دولة الإمارات أن تترشح في مثل هذا المؤتمر الكبير وأمام هذا الجمع من دول العالم لمنصبين رئيسيين في الإتحاد الدولي للاتصالات أحدهما لمجلس الإتحاد لولاية ثانية والمنصب الآخر لعضوية مجلس لوائح الراديو من خلال أحد مهندسي الهيئة. أن المكانة والسمعة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الصعيد الدولي بالإضافة إلى المشاركة القوية والمتواصلة في أعمال الإتحاد الدولي للاتصالات كفيلة بأن يحظى وفد الإمارات بإشادة ودعم الدول الأخرى الأعضاء بالمنظمة."
افتتح المؤتمر رئيس الحكومة المكسيكية - فخامة الرئيس فيليب كالديرون- وحضر المؤتمر ما يقارب مئة وستون دولة عضو بالإتحاد وشارك أكثر من مائة وزير للاتصالات والمعلومات وعدد كبير من رؤساء هيئات الاتصالات والرؤساء التنفيذيين للقطاع الخاص وغيرهم حيث بلغ إجمالي المشاركين ما يقارب ألفي شخص.
ومن ناحية أخرى، أقامت دولة الإمارات حفل عشاء في فندق الهيلتون على شرف الوفود المشاركة في المؤتمر وذلك بمناسبة إعادة ترشيح الدولة لعضوية مجلس الإتحاد الدولي للاتصالات للأعوام الأربعة المقبلة (2010 - 2014) وكذلك ترشيح الدولة للمهندس ناصر عبد اللطيف بن حماد المدير الأول للشؤون الدولية بالهيئة لعضوية مجلس لوائح الراديو لأول مرة، وقد ألقت بهذه المناسبة معالي الوزيرة ريم الهاشمي كلمة ترحيب بالضيوف كما ألقى المهندس ناصر بن حماد كلمةً أخرى رحب فيها بالحضور الكرام.
0 مشاركات:
إرسال تعليق