تشهد أسواق الأسهم الخليجية تداولاً ضمن نطاقٍ ضيقٍ يوم الاثنين في ظل المكاسب المُسَجلة مؤخرا، إلا أن الخلفية الإيجابية المكونة من الأسهم العالمية من المرجح أن تؤمن بعض الدعم.
ويُشار إلى أن غالبية الأسواق الإقليمية سجلت أرباحاً جيدة الشهر الماضي ويترقب المستثمرون حاليا أرباح الربع الثالث لتبرير عمليات التقييم، بحسب ما أفاد به متداولون.
وسجّلت الأسواق الآسيوية ارتفاعاً يوم الاثنين، وذلك، في أعقاب المكاسب التي شهدها "وول ستريت" يوم الجمعة في ظل التكهنات المتزايدة حيال تدخلٍ إضافي للاحتياطي الفدرالي الأميركي لدعم الاقتصاد بعد بيانات الوظائف الأميركية التي أتت دون التوقعات.
وارتفعت أسعار النفط في التداول الآسيوي صباح يوم الاثنين. وسجّلت عقود خام "نايمكس" الآجلة في أحدث تداولٍ ارتفاعا بواقع 32 سنتاً إلى 82.98 دولارا للبرميل الواحد.
الإمارات العربية المتحدة: أقفل مؤشر دبي الرئيسي على ارتفاعٍ بنسبة 1.6% إلى 1749.63 يوم الأحد. ويسجّل السوق في الوقت الحالي ارتفاعاً بنسبة 4% خلال تشرين الأول/أكتوبر، وذلك، بعد أن ارتفع بنسبة 13.5% خلال الشهر الماضي.
ويُشار إلى أن السوق قد أقفل يوم الخميس على ارتفاعٍ بنسبة 1% متخطيا مستوى المقاومة عند 1720، بحسب بما أفاد به متداولٌ.
ويشير المتداول إلى تجدد عمليات الشراء في السوق بعد حالة الهدوء التي سادت خلال الجلسات القليلة الماضية. وينضح المتداول بالاستمرار في اتخاذ المراكز إنما بزيادة عمليات التوقف على نحوٍ ديناميكي.
ارتفعت أسهم "أرابتك القابضة" بنسبة 5.1% إلى 2.27 درهم إماراتي في سوق دبي وسط التكهنات بفوز "غازبروم - نفت" بالموافقة النهائية من الحكومة الروسية لبناء ما يمكن أن يتحوّل إلى ناطحة السحاب الأعلى في أوروبا في مركز سانت بطرس برغ، بحسب ما أفاد به متداولٌ.
وتملك "أرابتك" عقد البناء للمشروع. "تمت الموافقة أصلا على المشروع من قبل حاكم سانت بطرس برغ ورئيس الوزراء بوتين. ونعتقد بالتالي أن هذا الخبر متفاوت إلى حدّ ما، فمن جهةٍ أيّ موافقات على هذا المشروع تؤمن شعوراً عاما إيجابياً للسهم، إلا أننا نعتبر من جهةٍ أخرى أن هذا المشروع سيواجه معارضةً مستمرةً، في حين أنه من غير الواضح أي من الموافقات أعلى من سابقاتها"، بحسب ما أفاد به "كريديت سويس" في مذكرة صادرة عنه.
وسجّل سوق أبوظبي ارتفاعاً بنسبة 0.7% إلى 2704.10 يوم الأحد بدفعٍ من أسهم العقارات والمصارف.
ويُشار إلى أن المؤشر الرئيسي قد ارتفع بنسبة 0.3% يوم الخميس وكان من المتوقع أن يستهدف المستوى 2700، بحسب ما أفاد "شعاع كابيتال" في مذكرةٍ صادرةٍ عنه.
"لا بدّ أن يكون التركيز على حماية المكاسب رغم إمكانية تسجيل ارتفاعٍ إضافي"، بحسب ما يضيف المصرف.
السعودية: علا السوق يوم الأحد بنسبة 0.5% إلى 6420.48، بدفع من أسهم شركات البتروكيماويات. كما ارتفعت أسهمت "سابك" الريادية بنسبة 2.2% إلى 92 ريالاً.
هذا وسجلت أسهم "الشركة المتقدمة للبتروكيماويات" أقصى ارتفاع مسموح به بنسبة 9.9% إلى 22.70 ريالاً، وذلك، بعد أن أفادت الشركة في وقتٍ سابقٍ من يوم الأحد أن صافي أرباحها للربع الثالث تجاوز معظم توقعات المحلّلين.
ومن جهته، أفاد أحد المتداولين الذي يتخذ من الرياض مقراً له أن الشعور العام المحيط بأسهم شركات البتروكيماويات قد أصبح إيجابياً عقب صدور نتائج "الشركة المتقدمة للبتروكيماويات"، لكنه أوصى بتوخي الحذر مشيراً إلى أن الخطوة الفضلى في الوقت الراهن تكمن في انتظار صدور نتائج هذه الشركات قبل الإقدام على شراء الأسهم.
وبدورها، أعلنت "الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية" يوم الأحد عن ارتفاع صافي أرباحها خلال الربع الثالث من العام إلى 32.6 مليون ريال بعدما بلغ 14.6 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الفائت، ومرد ذلك إلى بدء عمليات التشغيل في معظم الوحدات التابعة لها.
الكويت: أقفل السوق يوم الأحد على ارتفاع بنسبة 0.3% إلى 7013.20 نقطة.
وكان مؤشر الأسهم الرئيسي قد ارتفع بنسبة 0.6% يوم الخميس إلا أنه يواجه مستوى المقاومة النفسي عند 7 آلاف.
"بإمكان المستثمرين للمدى المتوسط البقاء في السوق إلا أنه لا بدّ لهم أن يحذروا من أي إقفالٍ دون 6800 في حين أنه بإمكان المستثمرين للمدى الطويل دخول السوق فقط عندما يسجل المؤشر إقفالاً متخطياً المستوى 7100"، بحسب ما أفاد به "بيت الاستثمار العالمي" في مذكرة.
هذا وأقفلت أسهم "أجيليتي" يوم الأحد على ارتفاع بنسبة 1.9% إلى 0.540 دينار، فيما تراجعت أسهم "زين" بنسبة 1.5% إلى 1.340 دينار.
إلى ذلك، أعلنت شركة "طيران الجزيرة" الكويتية يوم الأحد أن "سحاب لتأجير الطائرات"، وهى شركة تابعة لها، قد أبرمت عقد تأجير بقيمة 155 مليون دولار مع شركة الطيران الأميركية "فيرجن".
قطر: أقفل سوق الدوحة يوم الأحد على استقرار عند 7768.78 نقطة، حيث علت أسهم القطاع المصرفي بينما تراجعت أسهم القطاع الصناعي.
كما علت أسهم "بنك قطر الوطني" بنسبة 2.5% إلى 160 ريالاً. وكانت أسهم المصرف قد تقدمت يوم الخميس بنسبة 1.7% عقب إعلانه عن ارتفاع صافي أرباحه خلال الربع الثالث من العام بنسبة 42% إلى 1.5 مليار ريال، إشارة إلى أن "شعاع كابيتال" قد توقع أن يحقق المصرف أرباحاً صافية بقيمة 1.47 مليار ريال.
البحرين: أقفل السوق يوم الأحد على ارتفاع بنسبة 0.1% إلى 1459.67 نقطة، بفضل أسهم القطاع الاستثماري.
عُمان: أقفل سوق مسقط على استقرار عند 6509.15 نقاط يوم الأحد، علماً بأن مؤشر الأسهم الرئيسي قد علا بما يزيد عن 2% خلال العام الجاري.
مصر: أقفل مؤشر "إي جي أكس 30" يوم الأحد على انخفاض بنسبة 0.8% إلى 6823.10 نقطة.
وبدورها، تراجعت أسهم "أوراسكوم تليكوم" يوم الأحد بنسبة 3.1% إلى 5.38 جنيهات، بعد ارتفاعها الأسبوع الماضي بنسبة 9%. ويُذكر أن اتفاق شركة المحمول الروسية "فيمبيل كوم" للاندماج مع "ويذر انفستمنتس" لا يأتي سوى بفوائد محدودة لمساهمي الأقلية في "أوراسكوم تليكوم"، بحسب ما أفاد به مصرف "نومورا" الاستثماري.
"وتسيطر "ويذر" على 100% من شركة "ويند إتالي" و51.7% من "أوراسكوم تليكوم". وفي هذه المرحلة نعتقد أن مساهمي الأقلية في "أوراسكوم تليكوم" سيحتفظون بالفوائد الاقتصادية نفسها في أصول "أوراسكوم" وإن بصيغةٍ مختلفةٍ".
ويرجّح "نومورا" أن "ويند" تشكّل 77% من قيمة الشركة، ما يعني أن عملية التقييم الضمنية لشركة "أوراسكوم" يصعب استنتاجها من هذا الاتفاق.
ويشير إلى أن حالة الشك حيال الوحدة الجزائرية التابعة لشركة "أوراسكوم تليكوم" لا تزال تشكل مسألة أساسية، كما يفيد أن عمليات التقييم الحالية تحتسب نتيجة غير جيدة للجزائر.
سوريا: تجري جلسات التداول في "سوق دمشق للأوراق المالية" أيام الاثنين والثلاثاء والخميس.
أخبار خليجية: عزا وزير النفط القطري عبدالله العطية يوم الأحد سبب الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط في الآونة الأخيرة إلى "المضاربات بشكل جزئي" وأشار إلى أن مناهزة سعر الخام مستوى 80 دولاراً للبرميل لم يكن مبعث قلق.
وصرّح العطية على هامش اجتماع لوزراء النفط في الخليج يُعقد في الكويت العاصمة قائلاً: "لا، بل أعتقد أن تراوح سعر البرميل بين 70 إلى 80 دولاراً هو جيد بالنسبة إلى المنتجين والمستهلكين على السواء".
أعلن الرئيس التنفيذي سلطان الجابر لشركة "أبوظبي لطاقة المستقبل"، المعروفة أكثر باسم "مصدر"، يوم الأحد أنها راجعت الجدول الزمني للتسليم المتعلق بالمدينة الخالية من انبعاثات الكربون المُخَطَّط لها، مؤكداً أن الرؤية الشاملة للمبادرة بقيت على حالها.
وأفاد الجابر أن مراجعة مبادرة مصدر كانت "أفضل ممارسة" وقد مكنت الشركة من تخفيض ميزانيتها الأصلية البالغة 22 مليار دولار بنسبة تراوحت بين 10 و15% من دون إجراء أي تغييرات على المستويات الهدف الأساسية.
سجل الاقتصاد القطري نمواً بنسبة 20.4% خلال الربع الثاني من العام 2010 بالمقارنة مع نتائج الفترة نفسها من العام الفائت، وفقاً لما جاء في البيانات الأخيرة الصادرة عن هيئة الإحصاء المحلية، ويعزا هذا النمو بصورة أساسية إلى الازدهار الذي يشهده قطاع النفط والغاز.
ارتفعت عمليات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 50% خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2010 لتبلغ 36.3 مليار دولار بالمقارنة مع 24 مليار دولار العام الفائت، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن مؤسسة "ميرجرماركت" للمعلومات المالية.
0 مشاركات:
إرسال تعليق