الجامعة العربية تحذر من الوضع الحالي للقدس في ذكرى حريق الأقصى


الجامعة العربية تحذر من الوضع الحالي للقدس في ذكرى حريق الأقصى

[23/أغسطس/2010] القاهرة ـ سبأنت: سيد علي

حذرت جامعة الدول العربية في الذكرى الحادية والأربعين لحريق مسجد الأقصى من خطورة الوضع الحالي الذي تشهده مدينة القدس في ظل الإجراءات الإسرائيلية المستمرة لتهويد المدينة المقدسة .

ودعت الجامعة العربية الدول الأعضاء للوفاء بالتعهدات المالية التي التزمت بها الدول العربية في قمة " سرت " هذا العام .

ونبه الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح من خطة تهويد القدس ضمن الخطة "عشرين عشرين"،الأمر الذي يتطلب من الجميع سواء المواطنين والمثقفين والنقابات والمجتمع المدني العربي والإسلامي بالتصدي والوقوف ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية .

وقال صبيح في تصريح صحفي اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لحريق المسجد الأقصى إن عدد البيوت المدمرة في المدينة المقدسة نحو 20 ألف مبنى في القدس.

وأشار إلى " الوضع اليوم أصعب بكثير عن عام 1969 ، عندما تم حريق المسجد الأقصى ففي ذلك الوقت ، كان هناك عالما به توازنات دولية وبه نضال فلسطيني بشكل كبير ، ومع ذلك أقدمت إسرائيل على حريق المسجد الأقصى ، ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف إسرائيل عن تهويد القدس".

وأوضح إن إسرائيل تقوم الآن بخطوات التهويد بشكل علني ، وتستدعى الجيش وأجهزة المخابرات لفرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين ،

وأشار في الوقت نفسه إلى ما يقوم به 24 تنظيما يمينيا متطرفا لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل ، بخلاف ما يتم من تدريس الطقوس اليهودية داخل الهيكل ، وكذلك ما يضخ أموال من المتعصبين والمتزمتين والأصوليين العنصريين في الولايات المتحدة الأميركية لدعم المخطط اليهودي ، وهى الأموال المعفية من الضرائب .

وأهاب السفير محمد صبيح بالأمة العربية بالعمل بكل ما في جهدها ومسئوليتها تجاه ما يجرى بحق القدس ، وأردف " القدس خط احمر ، فلا يوجد سلام بدون القدس ، فالقدس هي مدينة الحرب والسلام ، ومن الأفضل أن تكون قضية السلام ".

يذكر أن شابا يهوديا اسمه مايكل روهان ويحمل الجنسية الأسترالية أقدم في 21 أغسطس 1969 على حرق أفئدة المسلمين في بقاع الأرض بعد أن أحرق المسجد الأقصى المبارك حيث أسفر الحادث الإجرامي عن حرق منبر صلاح الدين بأكمله وحرق السطح الشرقي الجنوبي للمسجد وبلغت مساحة الجزء المحترق في المسجد 1500 م2 من أصل المساحة الكلية البالغة 4400م2 وهو ما يعادل ثلث مساحة المسجد الأقصى المبارك.
سبأنت

0 مشاركات:

إرسال تعليق