ننشر أخطر تقرير أمنى لشرطة المتاحف.. التقرير صادر منذ 3 سنوات ويكشف تعطل جميع أنظمة الإنذار ضد السرقة والحريق بمتاحف محمود خليل والخزف الإسلامى وأحمد شوقى

نشر تقرير أمنى عن متحف محمود خليل يكشف عن تعطل جميع أنظمة المراقبة والإنذار ضد السرقة منذ عام 2007.

وحسبما جاء بالتقرير الذى أرسله المقدم علاء غانم رئيس قسم المتاحف الفنية والأثرية بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بإدارة شرطة المتاحف بقسم المتاحف الفنية والأثرية بوزارة الداخلية إلى رئيس المركز القومى لقطاع الفنون التشكيلية يوم 26 أغسطس 2007 والمقيد تحت رقم قيد 188 ومفاده أنه أثناء مرور العقيد خيرت شربينى على متحف محمود خليل يوم 7 أغسطس 2007 تلاحظ له تعطل نظام الإنذار ضد السرقة المثبت على كل لوحة وكذلك تعطل أجهزة الإنذار بمتحف الخزف الإسلامى بالزمالك تلاحظ له تعطل نظام الإنذار ضد الحريق.


وشدد التقرير فى نهايته على ضرورة اتخاذ اللازم نحو سرعة إصلاح الأجهزة وتلافى الملحوظات نظرا لأهمية وحساسية المتحف واللوحات الفنية العالية القيمة بداخله.


من ناحية ثانية كشف خطاب أرسله محمد إيهاب سويلم مدير عام الأمن بقطاع الفنون التشكيلية إلى محسن شعلان رئيس القطاع عن تردى الحالة الأمنية للمتحف، وجاء بالخطاب المؤرخ بـ 6 ديسمبر 2009 أن الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار كشف عن وجود ملاحظات تتمثل فى عدم توافر التقنيات الأمنية الحديثة المستخدمة فى النظام الأمنى على المتاحف والمزارات الثقافية حفاظا على أمنها وسلامتها وروادها والعاملين بها لتنامى معدلات الحركة السياحية بالبلاد خاصة فيما يتعلق بتعطل أجهزة الإنذار ضد السرقة والحريق بمتحفى محمود خليل ومتحف أحمد شوقى التابعين لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.


وأكد الخطاب أن دراسة موقف النظام الأمنى للمتحفين انتهت إلى عدم صلاحية نظام المراقبة الأمنية ونظام الإنذار ضد السرقة والحريق وعدم جدوى الإصلاح أو إجراء أى أعمال صيانة وذلك لقدم أنظمة تلك النظم وعدم مسايرتها للتقنيات الأمنية الحديثة المستخدمة فى النظام الأمنى فضلا على ارتفاع تكلفة إصلاحها وعدم وجود قطع غيار بديلة أصلية.


الخطاب الثالث والأكثر أهمية صادر من محسن شعلان إلى فاروق عبد السلام المشرف على مكتب وزير الثقافة، والذى أكد شعلان فيه ضرورة عرض أوراق ترميم متحف محمود خليل وقصر عائشة على وزير الثقافة لرفعها إلى رئيس مجلس الوزراء واستصدار قرار منه باعتماد تكلفة تطوير متحف محمود خليل بقيمة 16.5 مليون جنيه لأعمال التأمين والإنذار وإعادة المتحف إلى سابق عهده وذلك بتاريخ 15 أبريل 2009 غير أنه لم يحصل على أى مبالغ مالية من فاروق حسنى وزير الثقافة حتى تاريخ سرقة لوحة الخشخاش.










0 مشاركات:

إرسال تعليق