عواصم - أعلنت منظمة «جند الله» مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف مسجداً في زاهدان، مركز إقليم سيستان بلوشستان قرب الحدود مع باكستان، فيما صدرت تقارير متفاوتة عن عدد الضحايا، وأفادت وكالة «ايرنا» ان هناك 36 قتيلاً ووصل عدد الجرحى إلى نحو 270، بينما تحدث آخرون عن 60 قتيلاً.
وتأكد أمس ان عناصر من الحرس الثوري بين المصابين.
وتبين ان المهاجمين هما من اقارب عبدالمالك ريغي زعيم «جند الله» الذي أعدمته السلطات الايرانية اخيرا، وقد حاول أحد هذين الانتحاريين دخول المسجد اثناء احتفال ديني حاشد متنكرا بثياب نسائية قبل ان يفجر نفسه عند المدخل.
وقد اتهم رئيس المكتب السياسي في الحرس الثوري يد الله جواني، الولايات المتحدة واسرائيل ودولا أوروبية بالعمل لاثارة نزاع مذهبي (سنة وشيعة).
الى ذلك، استنكرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاعتداء ووصفته بـ«الهجوم الارهابي الفظيع»، كما نددت به وزيرة الخارجية الاوروبية كاترين آشتون، كما استنكرت دولة الامارات العربية هذا التفجير.
0 مشاركات:
إرسال تعليق