الفيروسات

الفيروسات Viruses
هذه الكائنات أصغر من البكتريا بنحو ١٠ - ١٠٠ مرة. ويتراوح طولها بـين 2 و 0 الي 02 من الميكرون وقد اصبحت هامة في السنوات القليلة الماضية كاهم عامل للاصابة بالامراض

وقد تحكم الانسان في اغلب الامراض البكتيرية في وقتنا الحاضر .الا ان الفيروسات ما زالت في غالب انواعها لا تخضع لكنترول العلماء

وتعد الفيروسات مسؤلة عن كثير من الامراض التي تصيب النبات - كالذبول والتقشر ونحوها - وامراض شلل الاطفال ونزلات الرد وغيرها من الامراض التي تصيب جهاز مناعتنا . والحمي القلاعية بين الماشية وبعض امراض الاسماك وكائنات اخري بلا استثناء

وللفيروسات صممت لتهاجم الكائنات المجهرية ايضا كالبكتريا ! .وقد أطلق اليكربيولوجيون اسما خاصا وهو -البكريوفاج- bacteriophage - على الفيروسات المحاربة او المسؤلة عن _ امراض _ البكتريا


وهناك قسم من فيروسات البكتريا يسمى لاقم البكتيريا المعتدل (البكتيريوفاج المعتدل). ويبدو أنه يعيش دون أضرار على عائلة حتى يحدث من الجهد ما يظهر العدوى

وتقع الفيروسات على حافة الكائنات الحية. وليس لها على سبيل المثال أيض خاص بها فهي لا تتنفس أو تهدم مركبات الكربون أو تثبت ثاني أكسيد الكربون أو تعمل شيئا من هذا القبيل.

وإنما تعوق أيض اﻟﻤﺨلوق الذي اصابتة في سبيل تخليق عدد اكبر من الفيروسات.. وعندما ويموت عائلها أو في حالة الكائنات العليا عندما تموت الخلايا المصابة وتتحلل فان مئات عديدة من جسيمات الفيروسات تنطلق

ويمكن أن تزيد من انتشارالعدوى. وبعض الفيروسات يسلك مسلك الجزيئات الكيماوية الثابتة عندما لا يعدي العائل. فالفيروسات - لا - تموت.


والواقع أن بعض فيروسات النبات قد تم تركيزها وبلورتها واختزانها في اﻟﻤﺨتبرات. و إذا أخذ العالم مادة متبلورة من زجاجة المختبر وأَعديت كائنا بأقل القليل منها ثم استطعت إلى تجني كميات هائلة من تلك البلورات بعد عدوى الكائن فهل تعد تلك البلورات حية أم ميتة ? للان لا توجد إجابة مباشرة على هذا السؤال فسنتركه للباحثين وفلاسفة اللغة يكبون عليه. أما نحن فسنعتبر الفيروسات حية تاما فيما يتصل بأثرها على الجنس البشري .

0 مشاركات:

إرسال تعليق