الكلام عن الألم قد يزيده سوءا

المخ يتأثر بعبارات الألم ويتفاعل معها سلبا (رويترز-أرشيف)


بينت دراسة جديدة أن الكلام عن الألم الجسماني والاستشارة يمكن أن يزيد فعلا من حدته.


ويعتقد أن عبارات تحذيرية مثل "هذا قد يؤلم قليلا" أو "قد تشعر ببعض الوجع" يمكن أن تكون غير مجدية وتضاعف فعلا الإحساس بالانزعاج.


وكشفت الدراسة أيضا أن كلمات معينة متعلقة بالألم مثل "مبرح" أو "مضن" تحث منطقة الألم في المخ حتى عندما لا يوجد شعور حقيقي بالألم.


ويزعم باحثون من جامعة جينا في ألمانيا أن الحديث مع الطبيب عن الألم قد يسبب إحباطا للشخص لأنه يستحث جزءا من الدماغ معروفا باسم "مصفوفة المخ".


ووجد الباحثون أن البالغين والأطفال يتفاعلون مع نذير السوء والتجربة بحدة أكبر من الألم لأن الكلمات تحفز رد فعل في منطقة الدماغ المرتبطة بالألم.


ويجادل الباحثون بأن الاستجابة قد تكون غريزية بمعنى أن الإنسان يتعلم تجنب الألم في المستقبل.


كذلك بينت الدراسة أن كلمات سلبية مثل "فظيع" و "مقزز" لم يكن لها نفس تأثير الكلمات التي تصف الحالة. ولأن المرضى الذين يعانون من ألم مزمن غالبا ما يطلب منهم وصفه، وهذا يمكن أن يزيد الألم سوءا.


كذلك وجد الباحثون أن التلفظ بأن وخزة الأبرة بأنها "ستؤلم لثانية فقط" ثم يشعر الشخص بالإبرة تخترق جلده تترك هذه الكلمات عند المريض أثرها كمحفز مستقبلي يفاقم الألم.


وانتهت الدراسة إلى أن التحفيز الشفهي له معنى أهم مما كان يعتقد حتى الآن

0 مشاركات:

إرسال تعليق