تشلسي إلى الصدارة بسباعية جديدة

استعاد تشلسي الصدارة من مانشستر يونايتد حامل اللقب بعد فوزه الساحق على ضيفه ستوك سيتي 7-صفر، فيما اشتعل الصراع على المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد فوز أستون فيلا على جاره وضيفه برمنغهام 1-صفر، وليفربول على مضيفه بيرنلي 4-صفر اليوم الأحد في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

وكان تشلسي قد فاز في الأسبوع الـ 31 من المسابقة على أستون فيلا 7-1، سجل لامبارد منها 4 أهداف.

تألق لافت لكالو ولامبارد

على ملعب "ستامفورد بريدج"، نفض تشلسي عنه غبار خسارته في المرحلة السابقة أمام جاره اللندني توتنهام (1-2) بأفضل طريقة ممكنة وتربع مجدداً على الصدارة بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد الذي فاز أمس على توتنهام بالذات 3-1.

ويدين فريق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي بفوزه اليوم إلى العاجي سالومون كالو وفرانك لامبارد، إذ سجل الأول ثلاثية فيما أضاف الثاني هدفين.

وحسم تشلسي نتيجة المباراة في شوطها الأول بعدما أنهاه وهو في المقدمة بثلاثية نظيفة افتتحها كالو في الدقيقة 24 بكرة رأسية بعد عرضية من مواطنه ديدييه دوغبا، ثم أضاف الثاني في الدقيقة 31 بعدما تابع تسديدة لامبارد قبل أن ينتزع ركلة الجزاء التي نفذها الأخير بنجاح في الدقيقة 44، من مدافع تشلسي السابق الألماني روبرت هوث.

وفي الشوط الثاني، واصل كالو تألقه واكمل ثلاثيته عندما وصلته الكرة من لامبارد فتوغل في الجهة اليسرى قبل ان يسددها فصدها الحارس الكندي-البوسني ازمير بيغوفيتش الذي دخل في الشوط الاول بدلا من الدنماركي توماس سورنسن بعد تعرض الاخير لاصابة في كوعه، الا انها عادت الى العاجي الذي تابعها داخل الشباك (68) قبل ان يترك بعد دقيقة مكانه لجو كول.

ولم يخفف تشلسي من اندفاعه رغم تقدمه المريح تماماً، فأضاف هدفاً خامساً رائعاً للامبارد بعد عرضية من البديل سام هاتشينسون (81)، ثم سادساً عبر البديل الآخر دانيال ستاريدج الذي انفرد بالحارس وتخطاه بعد تمريره من دروغبا (87)، قبل أن يختتم الفرنسي فلوران مالودا المهرجان التهديفي بعد عرضية من جو كول (89).

يذكر ان اكبر فوز في تاريخ الدوري مسجل باسم مانشستر يونايتد عندما سحق ضيفه ايبسويتش تاون 9-صفر في الرابع من آذار/مارس 1995، وثاني أكبر فوز مسجل خارج القواعد باسم مانشستر أيضاً عندما تغلب على نوتنغهام فورست 8-1 على ملعب الأخير في 6 شباط/فبراير 1999، أما أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة فكان 7-4 لبورتسموث على ريدينغ في 29 أيلول/سبتمبر 2007.

ويبقى على تشلسي أن يؤكد عرضه الاستعراضي اليوم وان يجتاز عقبة صعبة للغاية من أجل أن يستعيد اللقب الذي احتكره مانشستر يونايتد في المواسم الثلاثة الأخيرة، لأنه سيواجه مضيفه ليفربول على ملعب "انفيلد" حيث لم يفز الفريق اللندني على خصمه في الدوري المحلي منذ الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2005 عندما تغلب على "الحمر" بأربعة أهداف للامبارد والايرلندي داميان داف وجو كول والكاميروني جيريمي نجيتاب مقابل هدف لستيفن جيرارد، علماً بأنه كان فاز على ليفربول في عقر داره الموسم الماضي لكن في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (3-1).

وفي حال نجح تشلسي في تخطي عقبة ليفربول في المرحلة المقبلة فستكون الطريق ممهدة أمامه للظفر باللقب لأنه يستقبل في المرحلة الأخيرة ويغان.

فوز مريب لأستون فيلا

على ملعب "فيلا بارك"، يدين أستون فيلا بفوزه الثالث على التوالي والرابع في مبارياته الخمس الأخيرة إلى جيمس ميلنر الذي سجل هدف المباراة الوحيد أمام برمنغهام قبل 7 دقائق على صافرة النهاية من ركلة جزاء مشكوك في صحتها احتسبها الحكم مارتن اتكينسون بعدما اعتبر أن روجير جونسون اسقط غابرييل اغبونلاهور داخل منطقة الجزاء وسط اعتراض لاعبي برمنغهام.

ورفع أستون فيلا رصيده إلى 64 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن توتنهام الرابع، ونقطة عن مانشستر سيتي السادس، مستفيداً من خسارة الأول أمام مانشستر يونايتد، وتعادل الثاني مع ارسنال صفر-صفر أمس في افتتاح المرحلة.

لكن كل من توتنهام ومانشستر سيتي يملك مباراة مؤجلة، والأخير سيستضيف أستون فيلا في المرحلة المقبلة قبل الأخيرة.

ليفربول يبقى على آماله

وعلى ملعب "تورف مور"، ابقى ليفربول أيضاً على آماله بالتواجد في المسابقة الأوروبية العريقة الموسم المقبل وأكد عودة مضيفه بيرنلي إلى الدرجة الأولى بعد الفوز عليه 4-صفر في الشوط الثاني.

ويعود الفضل في هذا الفوز إلى القائد ستيفن جيرارد الذي سجل الهدفين الأولين في غضون سبع دقائق، الأول عندما تبادل الكرة مع الايطالي البرتو اكويلاني قبل أن يسددها قوية تحولت من ليون كورت ودخلت شباك فريقه (52)، والثاني من تسديدة رائعة أطلقها من خارج المنطقة إلى الزاوية اليسرى العليا للمرمى (59).

وأضاف الأرجنتيني ماكسي رودريغيز الثالث في الدقيقة 74 بعدما وصلته الكرة على الجهة اليمنى عبر اكويلاني أيضاً فسددها من زاوية ضيقة في شباك الحارس الدنماركي براين ينسن قبل أن يختتم الهولندي راين بابل المهرجان التهيديفي بعدما كسر مصيدة التسلل وانفرد بينسن (90).

ورفع فريق "الحمر" رصيده إلى 62 نقطة في المركز السابع لكن بفارق نقطتين فقط عن كل من توتنهام وأستون فيلا.

وسيكون ليفربول، الذي يتواجه الخميس المقبل مع ضيفه اتلتيكو مدريد الإسباني في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" (خسر ذهابا صفر-1)، مطالباً بالفوز في مباراتيه الأخيرتين على تشلسي وهال سيتي مع الأمل في الوقت ذاته بسقوط منافسيه الثلاثة.

بيرنلي يهبط للدرجة الأولى

أما بالنسبة لبيرنلي فلحق ببورتسموث إلى الدرجة الأولى لأنه يتخلف بفارق سبع نقاط عن وست هام صاحب المركز السابع عشر قبل مرحلتين من نهاية البطولة.

وكان بيرنلي صعد في نهاية الموسم الماضي إلى الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ 33 عاماً.

يذكر أن نيوكاسل ووست بروميتش البيون ضمنا عودتهما إلى الدوري الممتاز الموسم المقبل بعدما تُوج الأول بطلة للدرجة الأولى فيما حسم الثاني مركز الوصيف.

وعلى ملعب "غوديسون بارك"، قاد الاسباني ميكل ارتيتا ايفرتون للبقاء في دائرة الصراع على مركز مؤهل إلى "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، بتسجيله هدف الفوز على فولهام 2-1 من ركلة جزاء سجلها في الوقت بدل الضائع وذلك بعدما افتتح زميله النيجيري فيكتور انيتشيبي التسجيل في الدقيقة 30 قبل ان يعادل الهولندي اريك نيفلاند (36).

0 مشاركات:

إرسال تعليق