الصدر يعرض تقديم متطوعين لحماية المساجد

الصدر يعرض تقديم متطوعين لحماية المساجد

مقتدى الصدر
الصدر أعلن من مقر اقامته في ايران استعداده تشكيل قوة لحماية المساجد الشيعية
عرض الزعيم الشيعي مقتدى الصدر استعداده تقديم مئات من انصاره للانخراط في صفوف القوات الأمنية لتشكيل سرايا رسمية لحماية المساجد، إثر سلسلة تفجيرات استهدفت مساجد شيعية الجمعة، اسفرت عن مقتل حوالي 60 وإصابة المئات.
وقال الصدر المقيم في إيران في بيان وقعه بخط يده "أقدم استعدادي لتوفير المئات من المؤمنين الى من أخلص لعراقه من الحكومة الحالية ليكونوا سرايا رسمية في الجيش العراق او شرطته".
وأضاف أنه يعرض تقديم هؤلاء "ليدافعوا عن مراقدهم ومساجدهم وصلواتهم اسواقهم وبيوتهم ومدنهم بما يحفظ للحكومة ماء وجهها ولكي لا تلجأ للمحتل في حماية شعبها".
يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
وأضاف أنه إذا "رفضت (الحكومة) ذلك فهي حرة في ذلك ألا أننا نبقى في أهبة الاستعداد للمساعدة دوما".
ودعا الصدر الى "ضبط النفس وعدم الانجرار خلف المخططات الأمريكية الخبيثة التي تريد جر العراق الى حروب واقتتال لكي تجد الذريعة في البقاء في ارضينا المقدسة".
واضاف "لذا على الجميع الالتزام بالهدوء لكي نبني وطننا الحبيب وحكومته الجديدة على اسس وطنية واخلاقية تكون النواة الاولى للمطالبة بخروج المحتل من اروقة البرلمان ودوائر الدولة الرسمية".
وقتل حوالي 60 شخصا في موجة اعتداءات استهدفت مناطق شيعية الجمعة في بغداد بعد ايام على اعلان السلطات الأمريكية والعراقية مقتل اثنين من ابرز قادة تنظيم القاعدة في البلاد واعتقال اكبر قياديي تنظيم القاعدة في بغداد.
وقد وقعت تفجيرات أخرى بمحافظة الأنبار غرب بغداد.
وأعلنت مصادر بالشرطة عن انفجار 5 سيارات مفخخة في مناطق عدة بالعاصمة بغداد من بينها سيارتان في مدينة الصدر إحداهما بالقرب من مقر تابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والأخرى في أحد الأسواق المزدحمة القريبة من موقع انفجار السيارة الاولى مما أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 45 آخرين.
تفجيرات بغداد
التفجيرات استهدفت مساجد وأسواقا للشيعة في العاصمة بغداد

دعوة الأعرجي

وعلى إثر هذه التفجيرات دعا الشيح حازم الاعرجي، احد مسؤولي التيار الصدري عناصر مليشيا "جيش المهدي" التابع للتيار الى حمل السلاح للدفاع عن المساجد في مدينة الصدر بالتعاون مع الاجهزة الامنية العراقية.
كما وقع انفجار آخر خارج مسجد للشيعة في منطقة الأمين الثانية الواقعة شرقي بغداد مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 13 آخرين حين خروج المصلين من المسجد.
وانفجرت سيارة مفخخة أخرى بالقرب من مسجد عبد الهادي الجلبي وقت تأدية صلاة الجمعة بحي الحرية شمال غرب بغداد مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين.
كما انفجرت سيارة مفخخة في حي الزعفرانية جنوبي العاصمة ادى انفجارها الى مقتل شخص واحد واصابة 12 بجروح.
وبلغ اجمالي عدد الجرحي في انفجار السيارات الخمس 114 شخصا.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان التفجيرات استهدفت المصلين في مناطق ذات "أغلبية معينة" في إشارة إلى الأغلبية الشيعية.
وأَضاف أن الهجمات تأتي انتقاما لمقتل 3 من قيادات تنظيم القاعدة في العراق في عملية عسكرية مشتركة للقوات الأمريكية والعراقية شمال غرب بغداد.
كما اعتقلت هذه القوات 300 شخص يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة فضلا عن مقتل 19 مسلحا خلال عدد من الغارات على مواقع المسلحين.
ووصف الموسوي الهجمات بـ"الإرهابية" مؤكدا أن السلطات العراقية تتوقع استمرار مثل هذه الهجمات.
وقال إن الهجمات هي "رد فعل هستيري من جانب تنظيم القاعدة على الضربات الموجعة التي تلقاها على ايدي قوات الامن مؤخرا."
وكان سبعة أشخاص قد قتلوا في تفجير ست عبوات ناسفة في محافظة الأنبار صباح الجمعة وقال مراسلنا إن العبوات الناسفة تم زرعها بالقرب من ستة منازل من بينها منازل لأحد القضاة وعدد من ضباط الشرطة.
وأكدت الشرطة أن قتلي الانفجارات السبعة من أسرة واحدة.
من جهة افاد مكتب بي بي سي في بغداد ان الجيش العراقي شن حملة امنية واسعة الجمعة في مناطق حوض حمرين، 80 كم شمال شرق بعقوبه- استهدف فيها معاقل تنظيم القاعدة.
واسفرت العملية عن اعتقال وضبط اعداد كبيرة من الاسلحة والاعتدة وسجلات وهويات واختام مزورة.

0 مشاركات:

إرسال تعليق