العواصف الشمسية قد تقلب التوازن القطبي للأرض

 

حذر علماء فلك بريطانيون من تأثير محتمل للعواصف الشمسية بقلب التوازن القطبي لكوكب الأرض بحيث يصبح الشمال جنوباً والجنوب شمالاً مع بدء الشمس دورة نشاط جديدة تبلغ ذروتها خلال عامين.
وأكد العاملين بمرصد جرينيتش لعلم الفلك إمكانية إطلاق الشمس أثناء فترات نشاطها المكثف لعواصف من المحتمل أن تترك آثاراً سلبية على كوكب الأرض قد تؤدي لتمديد المجال المغناطيسي للأرض، سرعان ما يعود لطبيعته خلال ساعات قليلة وتسرب جزيئات مشحونة للمجال الجوي لكن هذا المجال المغناطيسي.
وتهدف دراسة العواصف الشمسية لرسم خريطة مناخية وتحديد مدى أثر العواصف الشمسية على كوكب الأرض، و بحسب الخبراء تسهم الخرائط بمعالجة الكثير من التحديات التي يواجهها البشر من ظاهرة الانحباس الحراري وغيرها من الظواهر الأخرى.
وقد أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" شهر فبراير الماضي مسباراً لدراسة الشمس، والتعرف على الظواهر الشمسية، كالعواصف الشمسية التي تعد أمواج طاقية وشحنات كهربائية تنطلق جراء انفجارات في الشمس تعادل قوة الواحدة منها مليارات القنابل النووية.
ويتخوف العلماء من أن تؤدي العواصف لتعطيل الاتصالات على سطح الأرض والرحلات الجوية وتعطيل الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، حيث سبق أن عطلت عاصفة شمسية منشأة للطاقة بكندا، وتسببت بقطع الكهرباء عن منطقة كيبيك لتسع ساعات عام 1969

0 مشاركات:

إرسال تعليق