أعلنت حركة "مصريات مع التغيير" الإثنين أن السفير الكويتي بالقاهرة رشيد الحمد وافق على سفر وفد من الحركة إلى الكويت لبحث أزمة أنصار المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذين تم ترحيلهم.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن الحركة التي تعمل كحركة نسائية مستقلة في التفاعل مع قضايا الإصلاح السياسي والديمقراطي في مصر وتتبنى مطالب الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها البرادعي القول إن وفدا من قياداتها التقى الإثنين السفير الكويتي لبحث أزمة أنصار البرادعي الذين تم ترحيلهم.
وقالت عضو الحركة الإعلامية جميلة إسماعيل إن السفير الكويتي قرر عقب لقاء استمر نحو ساعتين تشكيل لجنة من موظفي السفارة لبحث وحصر الحقوق المادية للمرحلين على أن يسمح لإحدى قيادات الحركة وهي المحامية راجية عمران بحضور الجلسات خلال مناقشة تفاصيل الحقوق المادية مع المرحلين.
وأضافت " سلمنا السفير مذكرة تتضمن عددا من المطالب أبرزها ضمان الحقوق المادية للمرحلين، وأن تصدر حكومة الكويت اعتذارا رسميا للمصريين المرحلين ، وبحث إمكانية عودة من يرغب منهم "، مشيرة إلى أن الحمد أبلغهم خلال اللقاء بأنه سيقوم بنقل مطالبهم إلى وزارة خارجية بلاده لبحثها.
واختتمت جميلة اسماعيل قائلة :" السفير رحب بفكرة سفر وفد من الحركة للتفاوض مباشرة مع حكومة الكويت ووعدنا بإجراء ترتيبات لهذه اللقاءات في أقرب وقت".
وكانت أجهزة الأمن الكويتية داهمت في 9 إبريل / نيسان اجتماعا للمصريين المقيمين بها من أنصار الجمعية الوطنية للتغيير التي يتزعمها المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة المصرية محمد البرادعي واعتقلت 30 منهم على خلفية اعتزامهم تدشين فرع للجمعية هناك.
وذكرت مصادر صحفية أن بعض الذين أفرجت عنهم السلطات الكويتية من أعضاء الجمعية أبلغوا بأنه سيتم إنهاء عقود أعمالهم وإقاماتهم في الكويت وترحيلهم حفاظا على العلاقات بين القيادتين السياسيتين في مصر والكويت.
وكان البرادعي أعلن عن إمكانية ترشيح نفسه في حالة تعديل الدستور الذي يشترط الان حصول المرشح المستقل على اصوات 250 عضوا من اعضاء مجلسي البرلمان والمجالس المحلية والتي يسيطر عليها الحزب الحاكم.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن الحركة التي تعمل كحركة نسائية مستقلة في التفاعل مع قضايا الإصلاح السياسي والديمقراطي في مصر وتتبنى مطالب الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها البرادعي القول إن وفدا من قياداتها التقى الإثنين السفير الكويتي لبحث أزمة أنصار البرادعي الذين تم ترحيلهم.
وقالت عضو الحركة الإعلامية جميلة إسماعيل إن السفير الكويتي قرر عقب لقاء استمر نحو ساعتين تشكيل لجنة من موظفي السفارة لبحث وحصر الحقوق المادية للمرحلين على أن يسمح لإحدى قيادات الحركة وهي المحامية راجية عمران بحضور الجلسات خلال مناقشة تفاصيل الحقوق المادية مع المرحلين.
وأضافت " سلمنا السفير مذكرة تتضمن عددا من المطالب أبرزها ضمان الحقوق المادية للمرحلين، وأن تصدر حكومة الكويت اعتذارا رسميا للمصريين المرحلين ، وبحث إمكانية عودة من يرغب منهم "، مشيرة إلى أن الحمد أبلغهم خلال اللقاء بأنه سيقوم بنقل مطالبهم إلى وزارة خارجية بلاده لبحثها.
واختتمت جميلة اسماعيل قائلة :" السفير رحب بفكرة سفر وفد من الحركة للتفاوض مباشرة مع حكومة الكويت ووعدنا بإجراء ترتيبات لهذه اللقاءات في أقرب وقت".
وكانت أجهزة الأمن الكويتية داهمت في 9 إبريل / نيسان اجتماعا للمصريين المقيمين بها من أنصار الجمعية الوطنية للتغيير التي يتزعمها المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة المصرية محمد البرادعي واعتقلت 30 منهم على خلفية اعتزامهم تدشين فرع للجمعية هناك.
وذكرت مصادر صحفية أن بعض الذين أفرجت عنهم السلطات الكويتية من أعضاء الجمعية أبلغوا بأنه سيتم إنهاء عقود أعمالهم وإقاماتهم في الكويت وترحيلهم حفاظا على العلاقات بين القيادتين السياسيتين في مصر والكويت.
وكان البرادعي أعلن عن إمكانية ترشيح نفسه في حالة تعديل الدستور الذي يشترط الان حصول المرشح المستقل على اصوات 250 عضوا من اعضاء مجلسي البرلمان والمجالس المحلية والتي يسيطر عليها الحزب الحاكم.
0 مشاركات:
إرسال تعليق