الاتحاد الأوروبي يسمح بحمل السوائل في حقائب اليد في أبريل2011

ضمن إجراءات اتخذها في الماضي لمواجهة المخاطر الإرهابية
بروكسل: عبد الله مصطفى
أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل، في بيان صدر أمس، أنه بحلول 29 أبريل (نيسان) 2013 على أقصى تقدير، سيسمح بحمل جميع السوائل في حقائب اليد على الطائرات، وسيجري فحصها بالأشعة. وكخطوة أولية اعتبارا من أبريل 2011، سيسمح بحمل زجاجات المشروبات والعطور، التي تباع في السوق الحرة بمطارات دولة ثالثة، أو على متن رحلة جوية بدولة ثالثة في حقائب غير قابلة للتزوير، وسيجري فحصها بالأشعة. وحسب البيان الأوروبي، يأتي هذا الإجراء في إطار تحسين أمن الطيران. وسيكون على المطارات الأوروبية استخدام تكنولوجيا جديدة، قادرة على رصد المتفجرات السائلة نتيجة لهذه الخطوة. وبدأ تطبيق هذا الحظر في أوروبا عام 2006، بعد أن كشفت الشرطة البريطانية خطة لتنظيم القاعدة لتفجير طائرات بين الولايات المتحدة وأوروبا متجهة إلى أميركا الشمالية، باستخدام قنابل مصنعة من متفجرات سائلة.
وكان الحظر المفروض على السوائل واصطحابها إلى الطائرة، قد أدى إلى ظهور مشاهد تنم عن الغضب عند مكاتب الأمن بالمطارات، حين كان الركاب يجبرون على التخلص من علب المشروبات وزجاجات العطور وحتى أنابيب الكريم الواقي من الشمس قبل الصعود على متن الطائرات. وسبق أن حاول البرلمان الأوروبي قبل ما يقرب من 3 سنوات، تخفيف الشروط الأمنية المتعلقة بحمل السوائل إلى الطائرة، وأعلنت المفوضية الأوروبية وقتها، أنه لا يمكنها الموافقة على إلغاء القانون الخاص بتقنين ومراقبة كميات المواد السائلة المسموح بها على متن الطائرات. وقال مفوض شؤون النقل الأوروبي وقتها جاك بارو في ردة فعل له على قرار البرلمان الأوروبي بمراجعة هذا القانون أنه وطالما لم يتم سن تشريع جديد واتخاذ إجراءات إضافية تضمن سلامة المسافرين، فإن الجهاز التنفيذي الأوروبي سيبقي على الإجراءات المعمول بها حاليا.

0 مشاركات:

إرسال تعليق